إلهام رهنت شقتها ويسرا محظوظة بالعمل مع الزعيم.. أبرز 10 تصريحات لـ«نجمات مصر»


يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي ثلاثة نجمات أسرنا قلوب عشاق السينما والدراما بمواهبهن المميزة، حاولنا خلال مسيرتهم الفنية على إثراء المكتبة السينمائية والدرامية لمصر، ويسعون إلى تشريف بلادهم في المحافل الدولية من خلال أعمال يشيد بها النقاد، ويبذلون أموالهم من أجل إنتاج أعمال تخدم الأرشيف المصري ولا تهدف إلى الربح كما فعلت شاهين في فيلم «خلطة فوزية».
وتواصل المطربة أنوشكا حوارها مع الفنانات الثلاثة خلال برنامج «صالون أنوشكا»، المذاع على قناة «دي أم سي»، وتحاول من خلاله الوقف على أبرز محطات نجمات مصر الفنية، ويرصد موقع التحرير لايف أبرز تصريحاتهم..


إلهام شاهين
1- جرأتي كانت هتقضي على حياتي


تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن المتاعب الفنية التي واجهتها من أجل إثيات تواجدها الفني، موضحة: «كنت جريئة وحريصة إني أعمل كل حاجة بنفسي، فتعرضت لحوادث كانت من الممكن أن تقضي على حياتها تمامًا».


وروت شاهين واقعة احتراق شعرها بالكامل في أحد مشاهد مسلسل «أديب»، بطولة الفنان نور الشريف، موضحة: «في هذا المشهد كان المفروض تقوم به دبلير ولكني أصريت على تقديمه بنفسي،  وكان من المفترض أن يتم إشعال النيران في الجزء السفلي من ردائي، ولكن أحد المساعدين أخطأ ووضع الطرح التي كنت أرتديها على رأسي في الوقود (جاز)، مما أدى احتراق شعري بالكامل».


2- «رهنت شقتي عشان إنتاج فيلم»
وأوضحت شاهين أن ذوق الجمهور أصبح منحدرًا، مستطردة : «أغاني المهرجانات مكسرة الدينا.. و1% فقط من الجمهور يكونون من الصفوة، ويحبون الاستماع إلى أغاني القصائد.. وكمان الأفلام التافهة أوي ممكن تجيب ملايين فظيعة الآن، الفيلم الكويس ينجح في المهرجانات ويسمعه النخبة والمثقفين فقط، عشان يتكلموا عنه.. وأحنا كفنانين مش هنقدر نواكب صناعة الأفلام التافهة ولكننا سنحافظ على مكاناتنا وسنقدم الأفلام الجيدة».
وذكرت يسرا أن شاهين رهنت شقتها التي تسكن بها من أجل إنتاج فيلم «خلطة فوزية»، فعلقت الأخيرة: «أخدت سُلفة بضمان البيت.. كنت عاوزة أنتج حاجة كويسة للسينما»، مؤكدًا أن الفيلم حصل على 17 جائزة مهرجانية.

3- بعشق كرة القدم ولكني بغير على السينما:
عبرت شاهين عن عشقها وحبها لكرة القدم، مؤكدة أنها ستشجع المنتخب الوطني في مونديال العالم  2018، الذي سيقام في روسيا، مؤكدة: «إن شاء الله هنروح كلنا روسيا عشان نشجع المنتخب»، ولكنها في الوقت ذاته أكدت غيرتها على السينما داعية إلى منحها نفس الاهتمام بالرياضة.



4- الفن رسالة من الدين
وأوضحت أنها كرمت مؤخرًا في مهرجان فني للدول الإسلامية في جمهورية تترستان التابعة لدولة روسيا، مؤكدة: «مفتي روسيا سلمني الجائزة، كان مهرجان راقي كان يجمع بين الدين والفن وكان له طابع خاص بالنسبة لي»، مؤكدة أن الفن رسالة لا تقل أهمية عن الرسالة الدينية، متابعة: «شعرت بالسمو، وكنت مبهورة بكلمة مفتي الجمهورية هناك».




يسرا
1- رحلة الصعود
وقالت يسرا إن متاعب رحلة الصعود متفاوتة طوال رحلتها الفنية، موضحة: «يعني وأنتي صغيرة بيكون إحساسك شي، وأنت أكبر شوية وبعد خبرة معينة بيكون احساسك وتعبك شيء ثاني،  في بداية حياتي كنت عايزة أثبت إني ممثلة مش بنت حلوة بس، وأخذت جوائز، ثم تغير طموحاتي وأردت أن أكون مستقلة».
2- الذوق الفني
وأكدت يسرا أن الذوق الفني أختلف الآن عن سابقًا، مؤكدة أنه بداية من فترة الثمانينات انتهاءً بالألفينيات كانت فيها «سينما حلوة»، مؤكدة: «الفرصة فيها كانت كويسة، استطعنا فيها حفر تاريخ لأنفسنا، كل شيء الآن مختلف حتى في الألفاظ.. فيه ألفاظ موجودة دلوقتي لم أكن أتصور أنها ستقال عادي».


3- محظوظة إني عملت مع الزعيم
وذكرت يسرا أنها تفتخر بعملها مع عدد كبير من النجوم الذين أثروا في حياتها الفنية مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، موضحة: «لهم حتى مني وأنا ليا حته منهم».
واستكملت: « أنا محظوظة إني عملت مع عادل إمام 17 فيلم، هوحطني في مكان مختلف».


4- الإنسان من غير وطن يتيم
وعبرت يسرى عن تمسكها بوطنها وحبها له، بقوله: «الوطن في قلبك وأنت من غير وطن يتيمة، والبني آدم من غير وطنه كأنه ماشي تاية، فالوطن أمان وسلام ومحبة»، داعية إلى إنتاج الأفلام الوطنية الجادة.




ليلى علوي
1-الطموح
وتقول علوي الطموح في كل مرحلة فنية نمر بها له متاعبه، متابعة: «مهنة التمثيل شاقة جدًا على الجهاز العصبي والنفسي والبدني، ويمتد التأثير على البيت والأسرة، لأن هذا المجال يأخذ كل الوقت وتكون له الأولوية قبل صحتك وأسرتك وقبل أي حاجة تانية»، مؤكدة أن تحقيق التوازن الأسري والعملي والنفسي في مجال الفن ليس سهلًا نهائيًا.


2- الشريف أول حد علمني
وأضافت علوي أن نور الشريف هو أول فنان تعلمت منه في السينما والمسرح، مشيرة: «الشريف كان كريم أوي في مساعدة الآخرين، وكان عنده مخزون معرفي كبير جدًا، وبنبسط أوي لما يساعد أو يعلم حد، وتعلمت كتير من الأستاذ يحيى الفخراني، فكان بيوضح ليا أشياء تخليني متميزة في ما أقدمه».
وأضافت أنها لم تدرس السينما والمسرح علميًا، ولكنها تعلم من خلال هؤلاء النجوم وغيرهم من المخرجين والمنتجين، مردفة: «كنا حريصين على حضور المهرجانات العالمية عشان نستفيد مش عشان نتفسح.. كنت حريصة أني أتعلم وأفهم أكتر وده اللي خلنا نكبر ونبقى في المكانة اللي احنا فيها دلوقتي».