محمد مرسى العياط، هو اول رئيس مصرى يتولى مقاليد الحكم وهو منتمى الى جماعة الأخوان المسلمين التى رفض الخروج الى النور حتى بعد سطرتها على القصر الرئاسى وفضلة الظلام, وبه سقطت الإقنعة عن من يريدون الخراب لمصر كجماعته وعشيرته وقطر وتركيا والقوة العظمى الولايات المتحدة
الامريكية، وهو ما يدفع كل منهم الى محاولة التخلص منه حتى لا يكون دليل إدانه لكل منهم، وخاصة بعد توجيه اليه تهمة التخابر مع جهات أجنبية، لكن لسيت هناك معلومات مؤكدة حول نية أحد لإغتيال مرسى فما يحدث مجرد أقاويل.
وكانت هيئة محاكمة الرئيس المعزول
وعدد من قيادات الجماعة قد أجل النظر فى القضية الى اول فبراير القادم، بعد عدم
تمكن وزارة الداخلية من نقل مرسى من
مبحبسة بمطار برج العرب الى مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة لسوء الاحوال الجوية،
وذلك وفقا لما قالته الوزارة فى بيانها.
وهناك من يشكك فى بيان الداخلية فى ان تكون الأحوال الجوية بمصر هى الدافع
الرئيسى وراء عدم حضور مرسى الى المحكمة، فيقول محمد نور الدين،
خبير امنى، أن الأجهزة الامنية تلقت معلومات حول استعداد عدد من العناصر الإرهابية
المنتمية الى جماعة" انصار بيت المقدس"، الى القيام بعمليات استشهادية تستهدف الرئيس
المعزول بهدف الصاق تهمة بجهات الأمنية المصرية .
وأكد نور الدين ان الجماعات الارهابية الموجودة فى مصر الآن تقوم بتنفيذ
عدد من الأجندات الخارجية، متسترة وراء اسماء الدين، مؤكدا أن جماعة انصار بيت
المقدس، ماهى الإ صنيعة امريكية اسرائيلية، وأن إغتيال مرسى يخدم المصالح
الأمريكية وخاصة بعد اتهامه بقضية التخابر
مع جهات أجنبية وأن إذا ثبت ذلك ستدان أمريكا دولين لأنها تعد أحد الأطراف المعنية بالموضوع.
وفى ذات الإتجاه، أعرب محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب, عن عدم
إقتناعه بالاسباب التى اعلنتها وزارة الداخلية حول عدم حضور محمد مرسى
العياطمن سجن برج العرب الى جلسة محاكمته الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية لأنها لم تكن سيئة للدرجة التى يتعزر فيها
الطيران ، موضحا أن هناك أسباب اخرى تتعلق بتعرض مصر الى ضغوط أمريكية لمنع محاكمة مرسى فى
قضية التخابر .
وأضاف فارس أن أمريكا تعيش حالة من الرعب والخوف من تقديم الرئيس الاخوانى
الى المحاكمة بتهم التخابر لأن ذلك سيثبت تورطها فى مساندتها للعماليات الارهابية التى تقع فى
مصر خاصة وفى الوطن العربى عامة، مطالبا الجهات الأمنية إعلان الاسباب الحقيقية
وراء عدم حضور مرسى الى مقر محاكمته.
من ناحة اخرى، كانت هيئة الارصاد
الجوية قد ذكرت اول امس، أن الأحوال
الجوية ستكون سيئة على السواحل الشمالية المصرية،
وهو ما اكده عدد من أهالى الاسكندية حيث كان هناك سقوط امطار غزيره منذ الصباح الباكر.
وعلى صعيد أخر، ووفقا لما اعلنته
الجهات الأمنية فأن وزارة الداخلية قد خصصت
3 الآف ضابط شرطة لتأمين مقر المحكمة، بالاضافة الى ثلاث تشكيلات من افراد
الامنى المركز، وعدد من ضباط القوات الخاضة، ولى جانب ذلك كانت هناك قوات من الجيش
تعمل على تأمين مقر المحكمة، وتستخدم هذه القوات الكلاب المدربه على كشف
المتفجرات، وهو ما لا يسمح لخلق مجال ليقيام أى شخص بمحاولة تفجير المكان، أو
محاولة استهداف الرئيس المعزول.
وبالرغم من كل هذه التحصينات الامنية، الأ ما ذكر عن وجود جهات معينة تسعى الى التخلص من الرئيس السابق، فقد
اكد ذلك اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث
الرسمى بإسم وزارة الداخلية المصرية، فى تصريحات سابقة له بأن هناك بعض الجهات
التى تخطط الى إغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى .
ولكن من الواضح ان هناك تضارب فى
تصريحات وزارة الخارجية، فقد أكد اللواءعبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، أن
الداخلية ليس لديها معلومات اكيده حول
وجود من يخطط لإغتيال الرئيس المعزول أثناء محاكمته، أن ما يتردد الآن ما هو الإ مجرد اقاويل، مشيرا الى أن الخطط اذا الموضوعة بالتعاون مع الجيش تستطيع التصدى لى محاولات تهدد
حياة مرسى.
وكانت النيابة العامة
قد وجهة الى محمد مرسى، تهمة التحريض على العنف بأحداث الاتحادية، والتخابر مع
الجهات اجنبية، تهمة إلهروب من سجن وادى النطرون .