كتب: مصطفى الهاوى
كان
لقرار وزير الداخلية اللواء محمد براهيم، الخاص بإزالة الكتل الخرسانية بكل
من شارع القصر العينى، والفلكى، صدى كبير بين العاملين والموظفين بهذة المنطقة او غيرها،
حيث إعتبروه قرار صائب جاء فى طالح المواطن حيث وفر عليه عناء الوصول الى جهات
عملهم، بالاضافة الى السيولة فى المرور التى ستشهد هذه الشوارع.
وأكد أحد اصحاب المحلات بشارع الفلكى أنه هذه
الكتل موجوده منذ أكثر من سنتين ونصف، تسببت بالعديد من المشاكل منها جعل المواطن
يمشى الكثير حتى يستطيع الوصول الى الجهة التى يريدها، كما قللت من حجم المصدر
المالى التى تحصل علية المحلات من خلال
تقديم خدماتها الى المواطنين .
وتحدث اخر أن القرار صائب فكثير من المواطنين
كانوا فى انتظاره لأنه سيوفر عليهم عناء الوصول الى جهة عملهم، وخاصة كبار السن
والمرضى الذين يذهبون الى المصالح الحكومية للحصول على بعض الخدمات منه، مشيرا الى
الجهات الامنية ستبدأ فى إزالة هذه الكتل يومى الجمعة والسبت لأن معظم المصالح
تكون فى أجازة.
وطالب البعض الأخر بضرور فتح باقى الشوارع او
على الأقل فتح ممرات من هذه الكتل حتى تعود هذه المناطق الى ما كنت عليه قبل ذلك
من نشاط حركى, تستطيع المحلات من خلاله تقديم خدماتها الى المواطنين، مؤكدا أن
حركة البيع والشراء أصبحت قليله لدرجة كبيرة بسبب إغلاق مثل هذه الشوارع.
وأشار مواطن الى أن الهدف من وجود هذه الكتل كان
حماية بعض المؤسسات الحكومية من وصول المتظاهرين اليها، والآن لا توجد تظاهرات
أمام هذه المؤسسات، بالاضافة الى قدرة الداخلية الآن الى حماية هذه المؤسسات من
بطش المتظاهرين أوالخارجين عن القانون، وبالتالى وجود هذه الكتل لا فائدة منه.
ويرى البعض ان القرار جاء متأخر كثيرا، فكان
يجب أن يتم إتخاذه منذ فترة للتقليل من معاناة المواطن فى هذه المنطقة.