كتب: مصطفى الهاوى - انتهت
جمعة المولوتوف التى دعى اليها المنتمين الى المحظورة، الى مقتل 14 مواطنا و 62 مصابا، نتيجة الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين الاهالى والداخلية على
مستوى الجمهوية، ذلك طبقا لما أعلنته وزارة االصحة المصرى، و>لك بالاضافة الى
أعمال الشغب التى قام بها المتظاهرين من حرق المنازل وقطع الطرق الرئيسة بــ 13
محافظة، وهو ما قوبل بالتنديد من القوى والحركات السياسية .
وفقد رفض حزب الوطن
فى بيان له، الإعتداء
على النشطاء السياسيين أو بيوتهم أو التعرض للممتلكات العامة أو الخاصة, وذلك لما
تعرض له منزل الناشط محمود بدر مؤسس حركة تمرد على يد متظاهرى الجماعة المحظورة.
ومن جانبه اعتبر اتحاد حماة الثورة، تعرض
المواطن الى الارهاب والتخويف من جانب الجماعة الارهابية ووصول ذلك الى ما وقع امس
من إصابات وقتل، مؤشر خطير الى اتجاه الجماعة الى التصعيد لأعمال أكثر دموية خلال الفترة
القادمة من أجل عدم إتمام الاستفتاء على الدستور.
وأوضح محمد رمضان، الأمين العام للإتحاد أن ما تقوم به الآن
جماعة الاخوان المسلمين من عنف يدفع
الدولة الى استخدام السلاح لمواجهتها والتعامل معهم كإرهابيين يريدون إسقاط الدولة.
وجهته، يرى سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، أن
ما يقوم به انصار الجماعة الارهابية غير مؤثر، ولن يضر خريطة الطريق فى شئ، وخاصة
بعد هروب عدد كبير من أعضاء الجماعة الى
الخارج، والباقى منهم المتواجد بالقاهرة لا يستطيع ن يفعل شئ سوى ذلك.
ولفت
سامح الى أن الجماعة ستحاول خلال الفترة القادمة الى زيادة عملياتها الارهابية
من أجل اضعاف الاجهزة الامنية وتشتيت انتباهها مما يضعفها ويجعلها غير
قادرة على تأمين الاستفتاء على الدستور، مرجحا ان مثل هذة العمليات لن تتوقف الإ
بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
وعلق سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، على
ما تقوم به الجماعة أن أكبر دليل على انها اختارت الطريق الوحيد للحوار، وهو ترويع وتخويف المصريين،
ولا يليق الرد عليها سوى بالردع للجماعة الإرهابية.
وأكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة
السلفية، يتخيل أن يكون سلوك عناصر جماعة الإخوان بهذا الشكل، وذلك بعد أن حاول
اعضاء المحظورة منع حزبة من اقامة مؤتمره بالشرقية، موضحا ان الدستور جاء لوقف
نزيف الشهداء وليس على دمائهم كما يروج الاخوان .
و تعيش الاحزاب
السياسية حالة من النشاط السياسى استعداد للإستفتاء على الدستور والحشد للـ"
نعم للدستور" المقرر ان يتم يومى 14 و 15 يناير القادم، وكذلك
تنظيم صفوفة والاقتراب اكثر الى المواطن المصرى الفقير إستعدادا للانتخابات
البرلمانية القادمة .