المصريون يتزمرون من أرتفاع اسعار السجائر





كتب: مصطفى الهاوى-  يشتكى المواطن المصرى، من أرتفاع اسعار السجائر، نتيجة فرض ضريبة المبيعات عليها، مما دفع المواطنين الى التزمر على قرار إرتفاعها.
فقد ابدى المواطنين غضبهم الشديد من ارتفاع اسعار السجائر الى هذا الحد وسط المعاناة التى يعيشها المواطن المصرى، للحصول على قوت يومية.
" خمس ما أحصل علية فى اليوم أصرفه على علبة سجائر لا تكفينى اليوم، فماذا يتبقى لى أنا وأسرتى لتلبية إحتياجاتنا اليومية؟!" كان حلاصة مأ ذكره أحد سائقى الميكروباصات تعليقا منه على ارتفاع اسعار السجائر، مؤكدا أن قرار رفع الاسعار جاء ظالم لفئة كبيرة من المدخنين.
كانت هناك حاله من الغموص لدى الشارع حول ارتفاع اسعار السجائر فالبعض يؤكد قرار ارتفاعها، وأخرين ينفون إرتفاعها، فتوجد بعض الاكشاك الخاصة التى أكدت انها لم ترفع اسعار السجائر، لأنه ليس هناك معلومات مؤكدة عنها، سوى ما تقولة بعض وسائل الاعلام، فلا يوجد لديها إخطار بالاسعار الجديدة على أنواع السجائر، سواء من مراكز توزيع الشركات أو كبار الموزعين.
وأرجع أحد اصحاب اكشاك بيع السجائر الى ان  جشع  وسعيهم الحقيقى وراء تحقيق ارباح كبيرة على حساب المستهلك، فهم يحصلون عليها من الشركات بأسعار مخفضة ويبيعونها الى محلات البيع بأسعار مرتفعها عن سعرها الحقيقى بكثير، وبالتالى هى الاخرى تغالى فى بيع السجائر الى المواطن بسعر مرتفع.
طالب أحد المواطنين الحكومة بمنع تداول السجائر نهائيا بدل من رفع اسعارها, مما يؤثر على الوضع الاقتصادى للمستهلك، لأنه عند ذلك سيكون مجبر على الإمتناع عن تناولها وهذا سيوفر الكثير للمواطن من الناحية المادية, بالاضافة الى المحافظة على صحته.
وتعجب احد بائعى السجائر من ارتفاع اسعار السجائر العادية وليست المستوردة الى 12 جنيها، وأخرى الى 17 جنيها، فمن اين سيحصل هذا المستهلك على قوت يومية، موضحا أن المواطنين أصبحوا غير مصدقين الى ارتفاع اسعارع السجائر الى هذا الحد.
ومن جانبه، قال  محمد عثمان رئيس قطاعات التسويق بالشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى": " الشركة ليست صاحبة قرار رفع أسعار السجائر، وليس الشركات المنتجة"، مؤكد ان الشركة تلقت إخطارا من وزارة المالية بالقائمة الجديد لأسعار السجائر، والتى تم تعميمها على جميع المركز الموزعه للعمل با بداية من اليوم.