كتب: مصطفى الهاوى - يسعى اليهود فى شتى بقاع
العالم الى فرض السيطرة على العالم
بأكملة، ولا سيما العالم العربى من أجل توفير الأمن والأمان ، لدولتهم الصهيونية "إسرائيل"،
بما يضمن لها البقاء والقوة بين الدول العربية،
ولكى يسعى اليهود الى فرض سيطرتهم وتحقيق حلمهم الذى يمتد من النهر"
نهر النيل" الى البحر" اللخيج العربى"
سيكون من خلال إضعاف هذه الدول، من خلال اللعب على الوتر الطائفى
وإثارة الفتن بين الأقليات، فبذلك تدخل هذه الدول فى صراع طائفى داخلى يؤدى الى
إستنزاف قواه، وذلك الصراع سيكون مدعوم بضغط
خارجى من جانب الغرب وأمريكا ، وهذا الدعم سيكون مدفوع من جانب اليهود المسيطرين على قرارات هذه
الدول ،وسيؤدى فى النهاية الى تفكيك
هذه دول المنطقة العربية الى دويلات صغير
على أساس طائفى عنصرى .
وخرجت العديد من المؤلفات التى تحزر العرب من
الخطر المحدق بهم من كل جانب، بداية من بروتوكولات حكماء صهيون، الى أن ظهرت وثيقة
"كيفونيم "، التى وضعها داعية السلام اليهودي -غير الصهيوني- إسرائيل شاحاك
، قبل اثنين وثلاثين عامًا وتحديدًا في 13 حزيران
1982 وتهدف الى
تجزئة المحيط العربى الى دول صغيره لا حول
لها ولا قوى، وذلك ليتمكن اليهود من إيصال
رسالتهم الى العالم أجمع وخاصة الدول العربية والتى مفادها:" لن يكون للعرب
وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر الى البحر
، وأن امنهم وكيانهم سوف يكونان فى الاردن فقط" ، على حد قول الوثيقة.
وبدأ اليهود مخططهم الدنئ من العراق ، من خلال تقسيمة الى إقليم كردستان ودولة للشيعة
ودويله للسنه.
ووصفت الوثيقة البناء الهيكلى للتنظيم الداخلى للدول
العربية بالبرج الشاهق ، ذو الأساس الضعيف
، تنشأ بداخله الخلافات الطائفية
والإنقسامات، والذى من خلاله سيكون السبيل الى تغيير معالم وحدود الدول
العربية الحديثة.
وهذا يجعلنا نتسائل عن ما تتضمنه وثيقة "كيفونيم "؟
اولا : نظرة عامة على العالم العربي والاسلامي
·
ان العالم العربى الاسلامى هو بمثابة برج من الورق أقامه الاجانب ( فرنسا وبريطانيا
فى العشرينيات ) ، دون أن توضع فى
·
الحسبان رغبات وتطلعات سكان هذا العالم
.
·
لقد قسم هذا العالم الى 19 دولة كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة
، والتى تعادي كل منهما الأخرى وعليه فان كل
·
دولة عربية اسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقي والاجتماعي فى الداخل الى
حد الحرب الداخلية كما هو الحال فى بعض هذه
·
الدول .
·
واذا ما اضفنا الى ذلك الوضع الاقتصادي يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها ، فى
الواقع ، بناء مصطنع كبرج الورق ، لايمكنه التصدي
·
للمشكلات الخطيرة التى تواجهه.
·
فى هذا العالم الضخم والمشتت ، توجد جماعات قليلة من واسعي الثراء وجماهير غفيرة
من الفقراء . ان معظم العرب متوسط دخلهم
·
السنوى حوالى 300 دولار فى العام.
·
ان هذه الصورة قائمة وعاصفة جدا للوضع من حول
اسرائيل ، وتشكل بالنسبة لاسرائيل تحديات ومشكلات واخطار ، ولكنها تشكل أيضا فرصا عظيمة ….
ثانيا مصر:
·
فى مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة
من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية فى مصر العليا ، حوالى 8 مليون نسمة .
·
وكان السادات قد اعرب فى خطابه فى مايو من عام
1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة أي دولة لبنانية
·
مسيحية جديدة فى مصر ..
·
الملايين من السكان على حافة الجوع نصفهم يعانون
من البطالة وقلة السكن فى ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكاني فى العالم .
·
بخلاف الجيش فليس هناك أي قطاع يتمتع بقدر من
الانضباط والفعالية
·
الدولة فى حالة دائمة من الافلاس بدون المساعدات
الخارجية الامريكية التى خصصت لها بعد اتفاقية السلام .
·
ان استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد
طبيعية ومن احتياطي يجب اذن أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الاولى اليوم….
·
ان المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد
اعادة سيناء ، وسوف يفعلون كل مافي وسعهم لكى يعودوا الى احضان العالم العربى ،
·
وسوف نضطر الى العمل لاعادة الاوضاع فى سيناء
الى ماكانت عليه ….
·
ان مصر لاتشكل خطرا عسكريا استراتيجيا على المدى
البعيد بسبب تفككها الداخلي ، ومن الممكن اعادتها الى الوضع الذى كانت
·
عليه بعد حرب يونيو 1967 بطرق عديدة .
·
ان اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية
قد تبددت فى عام 1956 وتأكد زوالها فى عام 1967 .
·
ان مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية
الحالية هى بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها ، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين
·
والمسيحيين والتى سوف تزداد حدتها فى المستقبل
. ان تفتيت مصر الى اقاليم جغرافية منفصلة هو هدف اسرائيل السياسي فى الثمانينات
·
على جبهتها الغربية .
·
ان مصر المفككة والمقسمة الى عناصر سيادية متعددة
، على عكس ماهي عليه الآن ، سوف لاتشكل أى تهديد لاسرائيل بل ستكون
·
ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة ، وهذا الامر
هو اليوم في متناول ايدينا
.
·
ان دول مثل ليبيا والسودان والدول الابعد منها
سوف لايكون لها وجود بصورتها الحالية ، بل ستنضم الى حالة التفكك والسقوط
·
التى ستتعرض لها مصر . فاذا ماتفككت مصر فستتفكك
سائر الدول الاخرى ، ان فكرة انشاء دولة قبطية مسيحية فى مصر العليا الى
·
جانب عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة
الاقليمية فى مصر ـ بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم ـ هى وسيلتنا
·
لاحداث هذا التطور التاريخي . ان التفتت للبنان
الى خمس مقاطعات اقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربى بما فى ذلك مصر
·
وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية .
ثالثا – ليبيا
ان القذافي يشن حروبه المدمرة
ضد العرب انفسهم انطلاقا من دولة تكاد تخلو من وجود سكان يمكن أن يشكلوا قومية قوية
وذات نفوذ .
ومن هنا جاءت محاولاته
لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية كما حدث فى الماضي مع مصر ويحدث اليوم مع سوريا .
رابعا – السودان
السودان أكثر دول العالم
العربي الاسلامي تفككا فانها تتكون من أربع مجموعات سكانية كل منها غريبة عن الأخرى
، فمن أقلية عربية مسلمة سنية تسيطر على أغلبية غير عربية افريقية الى وثنيين الى مسيحيين .
خامسا – سوريا
·
ان سوريا لاتختلف اختلافا جوهريا عن لبنان الطائفية
باستثناء النظام العسكري القوي الذى يحكمها . ولكن الحرب الداخلية الحقيقية
·
اليوم بين الأغلبية السنية والأقلية الحاكمة
من الشيعة العلويين الذين يشكلون 12% فقط من عـدد السكان ، تدل على مدى خطورة المشكلة
الداخلية .
·
ان تفكك سوريا والعراق فى وقت لاحق الى اقاليم
ذات طابع قومي وديني مستقل ، كما هو الحال فى لبنان ، هو هدف اسرائيل
·
الاسمى فى الجبهة الشرقية على المدى القصير ،
فسوف تتفتت سوريا تبعا لتركيبها العرقي والطائفي الى دويلات عدة كما هو الحال الآن
فى لبنان .
وعليه فسوف تظهر على الشاطئ
دولة علوية وفى منطقة حلب دويلة سنية وفى منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التى
فى الشمال
·
وأما الدروز فسوف يشكلون دويلة فى الجولان التى
نسيطر عليها وكذلك فى حوران وشمال الاردن وسوف يكون ذلك ضمانا للامن والسلام فى المنطقة
بكاملها على المدى القريب، وهذا الامر هواليوم فى متناول ايدينا .
سادسا – العراق
·
ان العراق لاتختلف كثيرا عن جارتها ولكن الأغلبية
فيها من الشيعة والاقلية من السنة ، ان 65% من السكان ليس لهم أى تأثير على
·
الدولة التى تشكل الفئة الحاكمة فيها 20% الى
جانب الأقلية الكردية الكبيرة فى الشمال.
·
ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول
، لما كان بالامكان ان يختلف مستقبل العراق عن ماضي لبنان وحاضر سوريا .
·
ان بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم
، خاصة بعد تولي الخمينى الحكم ، والذى يعتبر فى نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقى
وليس صدام حسين .
·
ان العراق الغنية بالبترول والتى تكثر فيها الفرقة
والعداء الداخلي هى المرشح التالي لتحقيق أهداف اسرائيل .
·
ان تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا
وذلك لأن العراق أقوى من سوريا.
·
ان في قوة العراق خطورة على اسرائيل فى المدى
القريب أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى .
·
وسوف يصبح بالامكان تقسيم العراق الى مقاطعات
اقليمية طائفية كما حدث فى سوريا فى العصر العثماني وبذلك يمكن اقامة ثلاث دويلات
( أو أكثر ) حول المدن العراقية ، دولة فى البصرة ، ودولة فى بغداد ، ودولة فى الموصل
، بينما تنفصل المناطق الشيعية فى الجنوب عن الشمال السني الكردي فى معظمه .
سابعا- لبنان
أما لبنان فانها مقسمة
ومنهارة اقتصاديا لكونها ليس بها سلطة موحدة ، بل خمس سلطات سيادية "مسيحية فى
الشمال تؤيدها سوريا
وتتزعمها اسرة فرنجيه ،
وفى الشرق منطقة احتلال سوري مباشر ، وفى الوسط دولة مسيحية تسيطر عليها الكتائب ،
والى الجنوب
منها وحتى نهر الليطاني
دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي فى معظمها من الفلسطينيين ، ثم دولة الرائد سعد
حداد من المسيحيين
وحوالى نصف مليون من الشيعة"
ثامنا- السعودية والخليج
·
ان جميع امارات الخليج وكذلك السعودية قائمة
على بناء هش ليس فيه سوى البترول
.
·
وفى البحرين يشكل الشيعة أقلية السكان ولكن لانفوذ
لهم .
·
وفى دولة الامارات العربية المتحدة يشكل الشيعة
أغلبية السكان
·
وكذلك الحال فى عمان وفى اليمن الشمالية وكذلك
فى جنوب اليمن .. توجد اقلية شيعية كبيرة .
·
وفى السعودية نصف السكان من الاجانب المصريين
واليمنيين وغيرهم بينما القوى الحاكمة هي اقلية من السعوديين واما فى الكويت فان الكويتين يشكلون ربع السكان فقط
·
ان دول الخليج والسعودية وليبيا تعد أكبر مستودع
فى العالم للبترول والمال ولكن المستفيد بكل هذه الثروة هي أقليات محدودة لاتستند الى
قاعدة عريضة وأمن داخلي ، وحتى الجيش ليس باستطاعته أن يضمن لها البقاء .
·
وان الجيش السعودى بكل ما لديه من عتاد لايستطيع
تأمين الحكم ضد الاخطار الفعلية من الداخل والخارج ، وماحدث فى مكة عام ليس سوى مثال
لما قد يحدث .
·
ان شبه الجزيرة العربية بكاملها يمكن أن تكون
خير مثال للانهيار والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج وهذا الامر فى مجمله
ليس بمستحيل على الأخص بالنسبة للسعودية سواء دام الرخاء الاقتصادي المترتب على البترول
أو قل فى المدى القريب .
·
إن الفوضى والأنهيار الداخلي هى أمور حتمية وطبيعية
على ضوء تكوين الدول القائمة على غير اساس.
تاسعا – المغرب العربي
·
ففى الجزائر هناك حرب أهلية فى المناطق الجبلية
بين الشعبين الذين يكونان سكان هذا البلد
·
كما أن المغرب والجزائر بينهما حرب بسبب المستعمرة
الصحراوية الاسبانية بالاضافة الى الصراعات الداخلية التي تعاني منها كل منهما كما
أن التطرف الاسلامي يهدد وحدة تونس
عاشرا ـ ايران
وتركيا وباكستان وافغانستان
·
ايران تتكون من النصف المتحدث بالفارسية والنصف
الآخر تركي من الناحية العرقية واللغوية ، وفى طباعه أيضا .
·
تركيا منقسمة الى النصف من المسلمين السنة أتراك
الاصل واللغة ، والنصف الثاني أقليات كبيرة من 12 مليون شيعي علوي و6 مليون كردي سني .
·
وفى افغانستان خمسة ملايين من الشيعة يشكلون
حوالى ثلث عدد السكان
.
·
وفى باكستان السنية حوالى 15 مليون شيعي يهددون
كيان هذه الدولة .
الحادي عشر ـ الاردن وفلسطين
·
الأردن هي فى الواقع فلسطينية حيث الأقلية البدوية
من الأردنيين هى المسيطرة ، ولكن غالبية الجيش من الفلسطينيين وكذلك الجهاز الاداري .
·
وفى الواقع تعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس
هي هدف استراتيجي وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد وذلك أنها لن تشكل أي تهديد
حقيقي على المدى البعيد بعد تفتيتها.
·
من غير الممكن أن يبقى الأردن على حالته وتركيبته
الحالية لفترة طويلة . أن سياسة اسرائيل – اما بالحرب أو بالسلم – يجب أن تؤدي الى
تصفية الحكم الأردني الحالي ونقل السلطة الى الاغلبية الفلسطينية.
·
ان تغيير السلطة شرقى نهر الاردن سوف يؤدى أيضا
الى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربي النهر سواء بالحرب أوفى ظروف السلم .
·
ان زيادة معدلات الهجرة من المناطق وتجميد النمو
الاقتصادىي والسكاني فيها هو الضمان لأحدث التغير المنتظر على ضفتى نهرالاردن.
·
يجب أيضا عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتي
أو أى تسوية أو تقسيم للمناطق
…
·
انه لم يعد بالامكان العيش فى هذه البلاد في
الظروف الراهنة دون الفصل بين الشعبين بحيث يكون العرب فى الاردن واليهود فى المناطق
الواقعة غربي النهر
.
·
ان التعايش والسلام الحقيقي سوف يسودان البلاد
فقط اذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على
المناطق الممتدة من النهر الى البحر ، وأن امنهم وكيانهم سوف يكونان فى الاردن فقط .
·
ان التميز فى دولة اسرائيل بين حدود عام
1967 وحدود عام 1948 لم يكن له أى مغزى
·
في أي وضع سياسي أو عسكري مستقبلي يجب أن يكون
واضحا بأن حل مشكلة عرب اسرائيل سوف يأتى فقط عن طريق قبولهم لوجود اسرائيل ضمن حدود
آمنة حتى نهر الاردن ومابعده تبعا لمتطلبات وجودنا فى العصر الصعب " العصر الذري
الذى ينتظرنا قريبا"
·
ليس بالامكان الاستمرار فى وجود ثلاثة ارباع
السكان اليهود على الشريط الساحلى الضيق والمكتظ بالسكان فى العصر الذري .
·
ان اعادة توزيع السكان هو اذن هدف استراتيجى
داخلي من الدرجة الأولى ، وبدون ذلك فسوف لانستطيع البقاء فى المستقبل فى اطار أى نوع
من الحدود ، ان مناطق يهودا والسامرة والجليل هى الضمان الوحيد لبقاء الدولة .
·
اذا لم نشكل أغلبية فى المنطقة الجبلية فاننا
لن نستطيع السيطرة على البلاد . وسوف نصبح مثل الصليبيين الذين فقدوا هذه البلاد التي
لم تكن ملكا لهم فى الاصل وعاشوا غرباء فيها منذ البداية .
·
ان اعادة التوزان السكاني الاستراتيجي والاقتصادي
لسكان البلاد هو الهدف الرئيسي والاسمى لاسرائيل اليوم .
·
ان السيطرة على المصادر المائية من بئر سبع وحتى
الجليل الاعلى ، هي بمثابة الهدف القومي المنبثق من الهدف الاستراتيجي الاساسي ، والذى
يقضي باستيطان المناطق الجبلية التى تخلو من اليهود اليوم .
هذه هي بنود وثيقة
"كيفونيم" منها ما تم تنفيذه مثل السودان ولبنان ومنها ما هو جارى تنفيذه كما يجري في العراق وسورياوليبيا .
وعلينا ان نربط مايحصل الآن فى سوريا والعراق
وسيطرت داعش على العديد من المناطق السورية ورجوعها الى العراق ودخولها المحافظات
الى تحظى بغالبية سنية من اجل إقامة دولة منفصلة
للسنه فى العراق وسوريا .
ويتسأل البعض ما الذى يجب أن نفعله من أجل
التصدى الى هذا المخطط؟ وهل تسطيع القيادات الحاكم لهذه البلاد العربية
التلاحم والترابط مع بعضهم لإفشال تلك
المحاولات؟ هل نستطيع يوما ان نرد "الصاع
صاعين" الى من يحاولوا تخريب اراضينا ؟، هل سيأتى يوما تسيطيع فيه هذه الدول
ان تنحى خلافاتها جانبا من أجل غدا مشرق
ومستقبل أفضل؟ أم أننا وصلنا الى مرحله لانستطيع فيها أن نجد فيها للداء دواء،؛ لنموت من أجل فكر عنصرى لا حياة فيه!!!!.
موقع ممكن
http://momkn.net/?p=23386 :