تعيش وزارة الصحة ونقابة الصيادلة حالة من الصراع فيما بينهم بعد اتخاذ حكومة المهندس شريف إسماعيل قرارًا برفع أسعار الأدوية كنتيجة لتحريك سعر صرف الجنيه المصري، ووصل الأمر إلى أن تتهم «الصيادلة» الصحة بتقديم أدوية فاسدة لهيئة التأمين الصحي.
وقال محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن الجهة الوحيدة التي رفضت زيادة أسعار الدواء هي النقابة، إضافة إلى رفعها قضية على وزارة الصحة لإلغاء زيادة أسعار الأدوية حفاظًا على المريض المصري.
أضاف عبيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية «تِن»، أن «الصحة» تدير أمر الدواء بآليات فاشلة، وقامت بالتعدي على كل مريض من خلال زيادة الأسعار بطريقة جنونية.
وذكر عبيد أن «49 ألف علبة من أدوية فيروس سي فاسدة قامت الوزارة بتوزيعها على مستشفيات التأمين والتلاعب بصحة المرضى».
ومن ناحية أخرى، استنكر الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، ادعاء نقيب الصيادلة بأن الوزارة تصدّر أدوية فاسدة لمستشفيات التأمين الصحي، مؤكدًا أن الوزارة ستقاضي نقيب الصيادلة أمام النيابة العامة.
وأكد مجاهد أن «عبيد» يريد أن ينشر البلبلة تجاه الوزارة، مطالبًا الصيادلة بتقديم مستندات تثبت هذه الادعاءات.